النجم
فلسفة سامر شقير الاستثمارية لعام 2026: المال يتبع الإنسان.. والرفاهية هي القيمة الحقيقية للثروة في السعودية أفضل الشخصيات والبرامج لعام 2025 وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يشهدان ختام نهائي دوري القهاوي للطاولة والدومينو في نسخته الثانية فضفضة بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي..ماذا بعد في نادى النصر الرياضي سامر شقير: تحول الرياض إلى ”مغناطيس عالمي” للمبتكرين في قطاع المعادن يعزز مكانة المملكة كمركز ثقل صناعي منتخب مصر يحقق انتصار صعب على جنوب افريقيا ب 10 لاعبين ويتأهل لدور ال16 بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الشباب والرياضة يطلق إشارة البدء للنسخة العاشرة من ماراثون زايد الخيري لصالح بنك الطعام المصري اقترب الوصول العدد المطلوب ل اكتمال النصاب القانوني لصحة انعقاد الجمعية العمومية لنادي النصر الرياضي لانتخاب مجلس إدارة جديد استكمالًا للجولات الميدانية.. مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة يتفقد مركز شباب عين شمس مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة يتفقد مركز التنمية الشبابية بزينهم محمود فوزي .. يواصل الجولات الميدانية ويتفقد مركز شباب منشية البكري سامر شقير: تدفق رؤوس الأموال الأمريكية يعكس ثقة المستثمرين في السعودية
رئيس مجلس الإدارةعمر حلمي رئيس التحريرمحمد حلمي

الأخبار

فلسفة سامر شقير الاستثمارية لعام 2026: المال يتبع الإنسان.. والرفاهية هي القيمة الحقيقية للثروة في السعودية

سامر شقير
سامر شقير

أكد سامر شقير، رائد الاستثمار الاستراتيجي وعضو الشرف المنتخب بمجلس التنفيذيين اللبنانيين في الرياض، أن المشهد الاقتصادي في المملكة العربية السعودية يتهيأ لدخول مرحلة تاريخية مع مشارف عام 2026، حيث تتجاوز الاستثمارات مفهوم "الأصول الصماء" لتستقر في قلب "اقتصاد الرفاهية" الذي يضع جودة حياة الإنسان كمعيار أول للقيمة والملاءة المالية.

وأوضح شقير في تصريحات صحفية أن السعودية لم تعد تكتفي ببناء المشاريع الكبرى ككتل خرسانية، بل تصيغ اليوم نموذجاً عالمياً ملهماً في تحويل "الرفاهية" من رفاهية استهلاكية إلى بنية تحتية اقتصادية تولد عوائد مستدامة، مشيراً إلى أن عام 2026 سيكون عام "العبور الكبير" نحو نضج استثماري يركز على "المعنى" قبل "المبنى"، حيث تصبح تجربة الإنسان داخل المجتمع هي العملة الحقيقية التي تحدد جاذبية الأصول العقارية والتجارية.

وفي قراءته لسيكولوجية السوق، أشار عضو مجلس التنفيذيين اللبنانيين إلى أن فلسفته الاستثمارية القائمة على أن "المال يتبع الإنسان" تتجسد اليوم بوضوح في الرياض، التي تتحول إلى مختبر عالمي لنمط الحياة الجديد، مؤكداً أن المستثمر الذكي اليوم هو من يدرك أن القيمة المضافة للأصل لم تعد تُقاس بحدود التملك التقليدية، بل بقدرة هذا الأصل على توفير نظام بيئي متكامل يغذي العقل والجسد ويمنح "الوقت" قيمته الحقيقية.

واختتم شقير تصريحاته بالقول: "إن ما يحدث في السعودية اليوم هو إعادة صياغة شاملة لمفهوم الثروة؛ فنحن ننتقل من مرحلة الحيازة إلى مرحلة الحيوية، حيث يصبح الاستثمار في جودة الحياة هو الرهان الأكثر أماناً وربحية في العقد القادم، مؤكداً أن المملكة لا تقدم للعالم مجرد وجهات سياحية أو استثمارية، بل تقدم رؤية مستقبلية تلتقي فيها الحكمة المالية بكرامة وجودة حياة الإنسان."